الآية 58 : وقوله تعالى : { وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم } ، قال بعضهم : قول العرب : قبح الله وجهك ، و : سود الله وجهك ، ليس على إرادة السواد والقبح ، ولكن على إرادة ما يكرهون .
وقال الحسن : قوله : { ظل وجهه مسودا } ، أي : متغيرا من الغم . { وهو كظيم } ، أي : حزين ، وهكذا العرف في الناس ، أنه إذا اشتد بهم الحزن والغم يظهر ذلك في وجوههم قبحا وسوادا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.