ثم أشار إلى شدة كراهتهم للإناث ، بما يمثل عظم تلك النسبة إلى الجناب الأقدس وفظاعتها ، بقوله سبحانه : { وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم } .
{ وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه } ، أي : صار أو دام النهار كله . { مسودا } ، أي : متغيرا ، من الغم والحزن والغيظ والكراهة ، التي حصلت له عند هذه البشارة . وسواد الوجه وبياضه ؛ يعبر به عن المساءة والمسرة ، كناية أو مجازا . { وهو كظيم } ، أي : مشتد الغيظ على امرأته لأنه بزعمه ، حصل له منها ما يوجب أشد الحياء ، حتى أنه : { يتوارى من القوم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.