ثم ذكر غاية كراهتهم للإناث التي جعلوها لله تعالى فقال :{ وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه } ، أي صار { مسودّاً } . ويحتمل أن يكون استعمل " ظل " ؛ لأن وضع الحمل يتفق بالليل غالباً ، فيظل نهاره مسود الوجه . { وهو كظيم } ، مملوء غماً وحزناً وغيظاً على المرأة . قال أهل المعاني : جعل اسوداد الوجه كناية عن الغم والكآبة ؛ لأن الإنسان إذا قوي فرحه انبسط الروح من قلبه ، ووصل إلى الأطراف ، ولاسيما إلى الوجه ، لما بين القلب والدماغ من التعلق الشديد ، فاستنار الوجه وأشرق ، وإذا قوي غمه انحصر الروح في داخل القلب ، ولم يبق منه أثر قويّ على الوجه ، فيتربد الوجه لذلك ويصفر ، أو يسود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.