فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِٱلۡأُنثَىٰ ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٞ} (58)

و { ظَلَّ } ، بمعنى : صار ، كما يستعمل بات وأصبح وأمسى بمعنى الصيرورة . ويجوز أن يجيء ظل ؛ لأن أكثر الوضع يتفق بالليل ، فيظل نهاره مغتما ، مربد الوجه من الكآبة والحياء من الناس . { وَهُوَ كَظِيمٌ } ، مملوء حنقاً على المرأة .