قوله تعالى { وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا }
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله { خفت الموالي من ورائي } ، قال : العصبة .
قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى في هذه الآية الكريمة { فهب لي من لدنك وليا } يعني بهذا الولي الولد خاصة دون غيره من الأولياء ، بدليل قوله تعالى في القصة نفسها { هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة } الآية ، وأشار إلى أنه الولد أيضا بقوله { وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين } فقوله { لا تذرني فردا } أي واحدا بلا ولد ، وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة عن زكريا { وإني خفت الموالي من ورائي } أي من بعدي إذا مت أن يغيروا في الدين وقد قدمنا أن الموالي الأقارب والعصبات ، ومن ذلك قوله تعالى { ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون } الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.