{ وَإِنّي خِفْتُ الموالى مِن وَرَائِى } ، يعني : خشيت ، ويقال : أعلم الموالي يعني : الورثة ، ويقال : بنو العم ، ويقال : العصبة من ورائي ، يعني : من بعد موتي . خاف أن يَرِثَهُ غير الولد . وروي عن قتادة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « يَرْحَمُ الله تَعَالَى زَكَرِيَّا وَمَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَةٍ » . وروي عن سعيد بن العاص أنه قال : أملى علي عثمان { وَإِنّي خِفْتُ الموالى } بنصب الخاء وتشديد الفاء وكسر التاء ، ويقال : يعني : ذهبت الموالي .
وقال أبو عبيدة : لولا خلاف الناس لاتبعنا عثمان فيها . ثم قال : { وَكَانَتِ امرأتى عَاقِرًا } ، يعني : عقيماً لم تلد ؛ { فَهَبْ لِى مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً } ، يعني : ولداً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.