التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ ٱلۡبَلۡدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُۥ كُلُّ شَيۡءٖۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ} (91)

قوله تعالى { إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها } قال البخاري : حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن منصور عن مجاهد ، عن طاوس ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة : " إن هذا البلد ، حرمه الله ، لا يُعضد شوكه ، ولا يُنفّر صيده ، ولا يلتقط لقطته إلا من عرّفها ) .

( صحيح البخاري 3/525- ك الحج ، ب فضل الحرم ح 1587 ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها } يعني : مكة .