التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَرۡضِعِيهِۖ فَإِذَا خِفۡتِ عَلَيۡهِ فَأَلۡقِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحۡزَنِيٓۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (7)

قوله تعالى { وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إنّ فرعون وهامان وجنودَهما كانوا خاطئين وقالت امرأة فرعون قرة عين لّي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن رّبطنا على قلبها لتكون من المؤمنين وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جُنُب وهم لا يشعرون وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدُلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون }

وفيهن قصة موسى أول حياته ، انظر سورة طه ( 37- 41 ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وأوحينا إلى أم موسى } وحيا جاءها من الله ، فقذف في قلبها ، وليس بوحي نبوة أن أرضعي موسى { فإذا خفتِ عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني } . . . الآية .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { فألقيه في اليم } قال : هو البحر النيل .