قوله تعالى { وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إنّ فرعون وهامان وجنودَهما كانوا خاطئين وقالت امرأة فرعون قرة عين لّي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن رّبطنا على قلبها لتكون من المؤمنين وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جُنُب وهم لا يشعرون وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدُلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون }
وفيهن قصة موسى أول حياته ، انظر سورة طه ( 37- 41 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وأوحينا إلى أم موسى } وحيا جاءها من الله ، فقذف في قلبها ، وليس بوحي نبوة أن أرضعي موسى { فإذا خفتِ عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني } . . . الآية .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { فألقيه في اليم } قال : هو البحر النيل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.