{ وأوحينا إلى أم موسى } ، قيل : ألقينا إليها وليس نبوة ، وقيل : كان رؤيا منام أن أرضعيه ما دمت آمنة { فإذا خفت عليه فالقيه في اليم } وهو النيل { ولا تخافي } عليه الغرق { ولا تحزني } عليه الضيعة ، وقيل : على فراقه { إنا رادّوه إليك وجاعلوه من المرسلين } وروي أنه ذبح في طلب موسى تسعون ألف ولد ، وروي أنها حين ضربها الطلق وكانت بعض العقايل الموكلات لأبناء إسرائيل مصافية لها فقالت لها : لينفعني حبك اليوم فعالجتها ، فلما وقع على الأرض هالها نور بين عينيه وارتعش كل مفصل منها ودخل حبه قلبها ثم قالت لها : ما جئتك إلا قبل مولودك واخبر فرعون ، ولكني وجدت لابنك حباً ما وجدت مثله فاحفظيه ، فلما خرجت جاء عيون فرعون فلفته في خرقة ووضعته في تنور مسجور ولم تعلم ما تصنع لما طاش من عقلها ، فطلبوا فلم يلقو شيئاً ، فخرجوا وهي لا تدري مكانه ، فسمعت بكاءه من التنور فانطلقت إليه وقد جعل الله النار عليه برداً وسلاماً ، فلما ألّح فرعون في طلب الولدان أوحى الله إليها { فألقيه } ، وروي أنها أرضعته ثلاثة أشهر في تابوت من بردى مغطى بالقار من داخله
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.