التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوۡجٞ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٖ كَفُورٖ} (32)

قوله تعالى { وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما أنجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور } .

قال ابن كثير : { وإذا غشيهم موج كالظلل } أي : كالجبال والغمام { دعوا الله مخلصين له الدين } ، كما قال تعالى : { وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه } ، وقال { فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين } .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله { فمنهم مقتصد } قال : المقتصد في القول وهو كافر .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله { كل ختار } قال : غدار .