التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَٱللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ جَعَلَكُمۡ أَزۡوَٰجٗاۚ وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٖ وَلَا يُنقَصُ مِنۡ عُمُرِهِۦٓ إِلَّا فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ} (11)

قوله تعالى { والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير } .

انظر قوله تعالى في سورة الحج { يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب } الآية ، وانظر سورة النحل آية ( 4 ) .

انظر حديث مسلم المتقدم عند الآية ( 60 ) من سورة المائدة .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { والله خلقكم من تراب } يعني آدم { ثم من نطفة } يعني ذريته { ثم جعلكم أزواجا } فزوج بعضكم بعضا .