التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ٱلَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحٞ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَٰفِرِينَ نَصِيبٞ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَيۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَلَن يَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَٰفِرِينَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ سَبِيلًا} (141)

قوله تعالى : ( الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا )

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن قتادة يعني قوله : ( الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم ) قال : هم المنافقون .

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن السدي قوله ( وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ) يقول : نغلب عليكم .

قال الضياء : أخبرنا أبو الحسن علي بن حمزة بن علي بن طلحة البغدادي- بالقاهرة - أن هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني أخبرهم- قراءة عليه - أنا أبو طالب عبد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان ، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا سفيان - يعني عن الأعمش - عن ذر ، عن يسيع ، قال : جاء رجل إلى علي قال : يقول الله تبارك وتعالى ( فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) وهؤلاء المؤمنون يقتلون ؟ ! فقال علي : ادنه ( فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) .

( التفسير ص98 ، ورجاله ثقات . وسنده صحيح ) ، وأخرجه الحاكم ( المستدرك 2/309 ) والضياء المقدسي المختارة 2/406-407ح793 ) كلاهما من طريق الثوري به وصححه الحاكم ، ووافقه الذهبي . )

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن السدي قوله : ( سبيلا ) قال : حجة .