{ قالو لم نستحوذ عليكم } أي قالوا للكافرين ألم نغلبكم ونتمكن من قتلكم فأبقينا عليكم ؟ والاستحواذ هو الاستيلاء . { سبيلا } السبيل هو الطريق والمراد به هنا الحجة .
أولئك الكافرون والمنافقون ينتظرون وقوع أمر بكم ، فإن فتح الله عليكم فتحا جديدا قالوا : ألم نكن معكم فأعطونا مما غنمتموه من الكافرين ، وإن كان للكافرين نصيب من النصر قالوا لهم : ألم نستول عليكم ونمنعكم من بطش المسلمين بخذلنا إياهم فأشركونا فيما أصبتموه ، فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا إلى حجة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.