التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۖ وَهَمَّتۡ كُلُّ أُمَّةِۭ بِرَسُولِهِمۡ لِيَأۡخُذُوهُۖ وَجَٰدَلُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّ فَأَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ} (5)

قوله تعالى { كذّبتْ قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمّت كلّ أمّة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليُدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقابِ } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم } قال : الكفر .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه } أي : ليقتلوه .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { فأخذتهم فكيف كان عقاب } قال : شديد والله .