التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ} (49)

قوله تعالى { ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم } .

قال البخاري : حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا الوليد ، عن الأوزاعي قال حدثني عُمير بن هانئ قال : حدثني جنادة بن أبي أمية حدثني عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من تعارّ من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله . ثم قال : اللهم اغفر لي- أو دعا- استجيب . فإن توضأ قُبلت صلاته ) .

( صحيح البخاري 3/ 47-48- ك التهجد ، ب فضل من تعارّ من الليل فصلّى ح 1154 ) .

قوله : من تعارّ : أي إذا استيقظ ، ولا يكون إلا يقظة من كلام ، وقيل : تمطّى وأنّ .

قال مسلم : حدثنا محمد بن عبيد الغبري ، حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) .

( الصحيح 1/501 ح 725- ك صلاة المسافرين ، ب استحباب ركعتي سنة الفجر ) ، وقد أخرجه الطبري ( 27/ 39 عند تفسير هذه الآية من طريق قتادة به ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وإدبار النجوم } قال : ركعتان قبل صلاة الصبح .