الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ} (49)

{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ } أي وصلِّ له ، يعني صلاتي العشاء ، { وَإِدْبَارَ النُّجُومِ } .

قال علي بن أبي طالب وابن عباس وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك يعني : ركعتي الفجر .

انبأني عقيل ، قال : أخبرنا المقابي ، قال : أخبرنا ابن جرير ، قال : أخبرنا بسر قال : حدّثنا سعيد بن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعيد بن هشام عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ركعتي الفجر " هما خير من الدنيا جميعاً " .

وقال الضحاك وابن زيد : هي صلاة الصبح الفريضة .

قرأ سالم بن أبي الجعد ( وأدبار ) بفتح الألف ، ومثله روى زيد عن يعقوب يعني : بعد غروب النجوم .