لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ} (49)

وقوله تعالى : { ومن الليل فسبحه } أي فصل له يعني صلاة المغرب والعشاء { وإدبار النجوم } يعني الركعتين قبل صلاة الفجر ذلك حين تدبر النجوم أي تغيب بضوء الصبح هذا قول أكثر المفسرين يدل عليه ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر وإدبار السجود الركعتان بعد المغرب »

أخرجه الترمذي وقال : حديث غريب . وقيل : إدبار النجوم هي فريضة صلاة الصبح ( ق ) عن جبير بن مطعم قال : «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور » والله تعالى أعلم بمراده وأسرار كتابه .