التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُوٓاْ أَنصَارَ ٱللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ لِلۡحَوَارِيِّـۧنَ مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِۖ فَـَٔامَنَت طَّآئِفَةٞ مِّنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٞۖ فَأَيَّدۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَىٰ عَدُوِّهِمۡ فَأَصۡبَحُواْ ظَٰهِرِينَ} (14)

قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريّين مَن أنصاري إلى الله قال الحواريّون نحن أنصار الله فآمنت طائفة مّن بني إسرائيل وكفرت طّائفة فأيّدنا الّذين آمنوا على عدوّهم فأصبحوا ظاهرين } .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ، في قول الله { من أنصاري إلى الله } قال : من يتبعني إلى الله ؟ .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم } قال : قوينا .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ، في قوله { فأصبحوا ظاهرين } من آمن مع عيسى صلى الله عليه وسلم .