المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُوٓاْ أَنصَارَ ٱللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ لِلۡحَوَارِيِّـۧنَ مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِۖ فَـَٔامَنَت طَّآئِفَةٞ مِّنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٞۖ فَأَيَّدۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَىٰ عَدُوِّهِمۡ فَأَصۡبَحُواْ ظَٰهِرِينَ} (14)

تفسير الألفاظ :

{ للحواريين } هم أصحاب عيسى عليه السلام . جمع حواري وهو الناصر ، وقيل ناصر ، الأنبياء ، والحواري أيضا الحميم والناصح وهي حوارية . { فأصبحوا ظاهرين } أي فأصبحوا غالبين . يقال ظهر عليه يظهر ظهورا غلبه .

تفسير المعاني :

يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار دين الله ، كما قال عيسى بن مريم للحواريين : من أنصاري إلى الله ؟ فأجابه الحواريون قائلين : نحن أنصار الله وكان عددهم اثنى عشر رجلا ، فآمنت طائفة بعيسى عليه السلام ، وكفرت به طائفة ، فأيدنا الذين آمنوا على أعدائهم فأصبحوا غالبين .