قوله تعالى : ( قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة )
قال الترمذي : حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي : حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن سنان بن أبي سنان ، عن أبي واقد الليثي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى خيبر مر بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم ، فقالوا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سبحان الله هذا كما قال قوم موسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم .
ح 2180 – ك الفتن ، ب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم " ، وأخرجه النسائي " التفسير 1/499 ح 205 " ، وأحمد " المسند 5/218 " كلاهما : من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري به . وأخرجه ابن حبان في صحيحه " الإحسان 15/94 ح 6702 " من طريق يونس عن الزهري به . وعند أكثر هؤلاء : لحنين " بدل لخيبر " وهو الصواب كما في نسخة معتمدة من سنن الترمذي . قال الترمذي : حديث حسن صحيح . وقال الألباني : صحيح " صحيح الترمذي ح 1771 " وقال الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم . . . . " حاشية الإحسان " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.