التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتَوۡاْ عَلَىٰ قَوۡمٖ يَعۡكُفُونَ عَلَىٰٓ أَصۡنَامٖ لَّهُمۡۚ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱجۡعَل لَّنَآ إِلَٰهٗا كَمَا لَهُمۡ ءَالِهَةٞۚ قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمٞ تَجۡهَلُونَ} (138)

قوله تعالى : ( قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة )

قال الترمذي : حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي : حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن سنان بن أبي سنان ، عن أبي واقد الليثي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى خيبر مر بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم ، فقالوا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سبحان الله هذا كما قال قوم موسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم .

( السنن4/475

ح 2180 – ك الفتن ، ب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم " ، وأخرجه النسائي " التفسير 1/499 ح 205 " ، وأحمد " المسند 5/218 " كلاهما : من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري به . وأخرجه ابن حبان في صحيحه " الإحسان 15/94 ح 6702 " من طريق يونس عن الزهري به . وعند أكثر هؤلاء : لحنين " بدل لخيبر " وهو الصواب كما في نسخة معتمدة من سنن الترمذي . قال الترمذي : حديث حسن صحيح . وقال الألباني : صحيح " صحيح الترمذي ح 1771 " وقال الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم . . . . " حاشية الإحسان " .