أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله { فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم } قال : على لخم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني في قوله { فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم } قال : هم لخم وجذام .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله { فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم } قال : تماثيل بقر من نحاس ، فلما كان عجل السامري شبه لهم أنه من تلك البقر ، فلذلك كان أول شأن العجل لتكون لله عليهم حجة فينتقم منهم بعد ذلك .
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة في قوله { قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة } قال : يا سبحان الله . . . ! قوم أنجاهم الله من العبودية ، وأقطعهم البحر ، وأهلك عدوهم ، وأراهم الآيات العظام ، ثم سألوا الشرك صراحية .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي واقد الليثي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين ، فمررنا بسدرة فقلت : يا رسول الله اجعل لنا هذه ذات أنواط كما للكفار ذات أنواط ، وكان الكفار ينوطون سلاحهم بسدرة ويعكفون حولها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم « الله أكبر ، هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى { اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة } إنكم تركبون سنن الذين من قبلكم » .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والطبراني من طريق كثير بن عبد الله بن عوف عن أبيه عن جده قال : « غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ونحن ألف ونيف ، ففتح الله له مكة وحنينا ، حتى إذا كنا بين حنين والطائف مررنا بشجرةٍ دنوا عظيمة سدرة كان يناط بها السلام فسميت ذات أنواط ، وكانت تُعبد من دون الله ، فلما رآها رسول الله صلى عليه وسلم صرف عنها في يوم صائف إلى ظل هو أدنى منها ، فقال له رجل يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط . فقال رسول الله صلى عليه وسلم : «إنها السنن قلتم . والذي نفس محمد بيده كما قالت بنو إسرائيل { اجعل لنا آلهاً كما لهم آلهة } » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.