التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{كَيۡفَ وَإِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ لَا يَرۡقُبُواْ فِيكُمۡ إِلّٗا وَلَا ذِمَّةٗۚ يُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَٰسِقُونَ} (8)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة } يقول : قرابة ولا عهدا . وقوله : { وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة } ، قال " الإل " يعني : القرابة ، و " الذمة " العهد . " ذمة " العهد .

)كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون }