التفسير الحديث لدروزة - دروزة  
{قَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ} (28)

تأتوننا عن اليمين : أولها بعضهم بأن الذين أضلوا الناس كانوا يحلفون لهم أنهم على هدى ويحولون بينهم وبين الإيمان بالله والاستجابة لدعوته . وأولها بعضهم بأنها كناية عن الوسوسة والتزين من جهة يمينهم لأن هذه الجهة هي الميمونة المأمونة ، والتي اعتاد الناس أن يسروا إلى بعضهم بما يريدون من ناحيتها .

/خ25