المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ} (28)

تفسير الألفاظ :

{ تأتوننا عن اليمين } كان العرب يتفاءلون بالطير إذا أطاروه فجاءهم من جهة اليمين . والمعنى في الآية إنكم يا أيها الذين أضللتمونا كنتم تأتوننا من أحب الجهات إلينا أقواها لتخدعونا .

تفسير المعاني :

يقول الضالون لمضليهم تبكيتا لهم يوم القيامة : إنكم كنتم تأتوننا من أحب الجهات إلينا وأقواها لخدعنا .