الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{قَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ} (28)

{ قَالُواْ } يعني : الأتباع للرؤساء : { إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ } أي من قِبَل اليمين فتضلوننا عنه ، قاله الضحاك ، وقال مجاهد : عن الصراط الحق : وقال أهل المعاني : أي من جهة النصيحة والبركة والعمل الذي يتيمن به ، والعرب تتيمن بما جاء عن اليمين ، وقال بعضهم : أي عن القوة والقدرة كقول الشماح .

إذا ماراية رفعت لمجد *** تلقاها عرابة باليمين

أي بالقوة وغرابة اسم ملك اليمن .