لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{قَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ} (28)

{ قالوا } يعني الرؤساء للأتباع { إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين } يعني من قبل الدين فتضلوننا وتروننا أن الدين ما تضلوننا به . وقيل كان الرؤساء يحلفون لهم أن الدين الذي يدعونهم إليه هو الحق والمعنى أنكم حلفتم لنا فوثقنا بأيمانكم وقيل عن اليمين أي عن العزة والقدرة والقول الأول أصح .