{ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ } تترك تبليغ بعض القرآن وهو ما فيه سب آلهتهم وطعن دينهم مخافة سخريتهم وسبهم وزيادة انهماكهم في الكفر عصمه الله تعالى عن الخيانة في الوحي ونبهه ، { وَضَائِقٌ } الضائق بمعنى الضيق ، إلا أن الضائق يكون لضيق عارض غير لازم كزيد سيد وعمرو سائد ، { بِهِ } بأن تتلوه عليهم ، { صَدْرُكَ } مخافة ، { أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ } كما قالوا ، " لولا لوا انزل إليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى كنز أو تكون له جنة يأكل منها " ( الفرقان : 7 ، 8 ) قال بعضهم : ضمير به مبهم يفسره أن يقولوا ، { إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ } ما عليك إلا الإنذار فما بالك يضيق صدرك ، { وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } موكول إلى الله تعالى لا إليك أمر الكل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.