جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُعۡرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمۡ وَيَقُولُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ أَلَا لَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ} (18)

{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا } كمثبت الولد والشريك له ونافى القرآن عنه ، { أولئك يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ } يوم القيامة فيسألهم عن عقائدهم و أعمالهم ، { وَيَقُولُ الأَشْهَادُ } من الملائكة والأنبياء أو جميع أمة محمد ، - صلى الله عليه وسلم - أو الجوارح ، { هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ{[2258]} } .


[2258]:وفي الصحيحين وغيرهما عن ابن عمر – رضي الله عنهما- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يدني المؤمن حتى يضع كنفه وستره من الناس ويقرره بذنوبه ويقول له: أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: رب أعرف حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك قال: فإني سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ثم يعطى كتاب حسناته وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد إلى قوله الظالمين / 12 فتح.