جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَلَوۡ أَنَّآ أَهۡلَكۡنَٰهُم بِعَذَابٖ مِّن قَبۡلِهِۦ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولٗا فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ مِن قَبۡلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخۡزَىٰ} (134)

{ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ } : محمد ، أو القرآن ، { لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ {[3233]}إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ } : بعذاب الدنيا { وَنَخْزَى } : بعذاب الآخرة .


[3233]:قال تعالى: "وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون" (هود: 117) [بالأصل غافلون ولعله قصد آية سورة الأنعام: "ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلك وأهلها غافلون" (الأنعام: 131)]. ولما طال زمان الفترة وانتشر الكفر فهم غفلة الجميع أو الأكثر/12 وجيز.