جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ} (131)

{ وَلَا تَمُدَّنَّ } : نظر{ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ } : نظر استحسان وغبطة ، { أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ } : أصنافا من الكفرة ، وقيل منهم مفعول متعنا ، و " أزواجا " حال من ضمير به { زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا } : زينة وبهجة زائلة ، نصب على الضم نحو ، أتاني زيد الفاسق ، أو ثاني مفعولي متعنا لتضمن معنى الإعطاء { لِنَفْتِنَهُمْ } : نختبرهم ، { فِيهِ } أو لنجعل ذلك فتنة وبلاء لهم لأن يمدوا في طغيانهم { وَرِزْقُ رَبِّكَ } : في المعاد أو ما رزقك من علم النبوة { خَيْرٌ وَأَبْقَى{[3229]} } .


[3229]:قال بعض السلف: من ظن أن نعمة الله في مطعمه ومشربه وملبسه فقد قل علمه ودام عذابه /12 وجيز.