{ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ } ، فاعل " يهد " جملة " كم أهلكنا " بواسطة مضمونها أي كثرة إهلاكنا أن كم لا يعمل فيه ما قبله أو فاعله{[3222]} ضمير الله ، والجملة في تأويل المفعول أي : أفلم يبين الله لهم مضمون هذه الجملة ، وعند البصريين فاعله مضمر يفسره كم أهلكنا { يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ } ، والحال إنهم يترددون نفي مساكنهم الخالية حين سفرهم إلى الشام فإن ديار ثمود ولوط بين الشام ومكة { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى{[3223]} } : لذوي العقول الناهية عن التغافل والتعامي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.