جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَلَقَدۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِي فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيقٗا فِي ٱلۡبَحۡرِ يَبَسٗا لَّا تَخَٰفُ دَرَكٗا وَلَا تَخۡشَىٰ} (77)

{ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ } ، أن مفسرة أو مصدرية { بِعِبَادِي } : من مصر { فَاضْرِبْ } : اتخذ واجعل { لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ } : بأن تضرب البحر بعصاك { يَبَسًا } أي : طريقا يابسا { لَّا تَخَافُ دَرَكًا } أي : من أن يدركك فرعون حال من ضمير فاضرب ، أو صفة ثانية لطريقا ، أي : طريقا لا تخاف فيه { وَلَا تَخْشَى } ، من قرأ لا تخف بالجزم{[3179]} فلا تخشى إما استئناف ، أي : وأنت لا تخشى ، أو عطف على لا تخف والألف زائدة للفاصلة كالظنونا .


[3179]:على أنه جواب الأمر/ 12 منه.