{ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا } : عن قدرتنا واختيارنا ، ولو لم يسول لنا السامري لما أخلفناه { وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا } : حمالا ، { مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ } : من حلي القبط { فَقَذَفْنَاهَا } : في النار وذلك أنهم خرجوا{[3188]} من مصر كانت معهم ودائع من حلي آل فرعون ، فقال هارون : " لا يحل لكم الوديعة ، ولسنا برآدين إليهم " ، فأمرهم أن يقذفوها في حفيرة ويوقد عليها النار ، فلا تكون الودائع لنا ولا لهم أو أمرهم بذلك ليصير الحلي كحجر واحد حتى يرى فيها موسى حين رجوعه ما يشاء ، وقيل الآمر بذلك السامري لا هارون { فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ } أي : أراهم أنه أيضا ألقى حليا في يده وإنما ألقى التربة التي أخذها من تربة حافر فرس جبريل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.