{ أَلَمْ{[3341]} تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ } : ينقاد ، { لَهُ مَن{[3342]} فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ{[3343]} وَالْقَمَرُ{[3344]} وَالنُّجُومُ{[3345]} وَالْجِبَالُ{[3346]} وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ{[3347]} } ، وقد{[3348]} ورد : { الشمس والقمر حين يبغيان يقعان لله ساجدين ثم لا يطلعان حتى يؤذن لهما } ، وفي الحديث{[3349]} ( لا تتخذوا ظهور الدواب منابر فرب مركوب خير أو أكثر ذكرا لله من راكبه ) ، وبالجملة لا يستحيل سُنّي مسلم أن يكون للجمادات خشوع وتسبيح ، { وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ } : المسلمون ، { وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ } : هم الكفار فإنهم غير منقادين لله فهو بحسب المعنى استثناء من { من في الأرض } ، ومن يُجوّز استعمال لفظ واحد في حالة واحدة على معنيين مختلفين فلا إشكال عنده فإنه يحمل السجود على معان ، قيل : وكثير من الناس مبتدأ خبره مقدر ، أي : مثاب بقرينة مقابلة ، وقيل : حق عليه العذاب خبر لهما{[3350]} أي : وكثير حق عليه العذاب ، { وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.