الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَسۡجُدُۤ لَهُۥۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلۡجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَآبُّ وَكَثِيرٞ مِّنَ ٱلنَّاسِۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيۡهِ ٱلۡعَذَابُۗ وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ۩} (18)

وقوله : { وَكَثِيرٌ مِّنَ الناس } [ الحج : 18 ] .

أي : ساجدون مرحومون بسجودهم ، وقوله : { وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ العذاب } مُعَادِلٌ له ، ويؤيد هذا قوله تعالى بعد هذا : { وَمَن يُهِنِ الله فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ } .