تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَسۡجُدُۤ لَهُۥۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلۡجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَآبُّ وَكَثِيرٞ مِّنَ ٱلنَّاسِۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيۡهِ ٱلۡعَذَابُۗ وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ۩} (18)

{ ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض } يعني : جميع أهل السماء يسجدون وبعض أهل الأرض . كان الحسن لا يعود السجود إلا من المسلمين { والشمس والقمر والنجوم } كلها { والجبال } [ كلها ]{[813]} { والشجر } [ كله ] { والدواب } كلها ثم رجع إلى صفة الإنسان ، فاستثنى فيه فقال { وكثير من الناس } يعني : المؤمنين { وكثير حق عليه العذاب } من لم يؤمن .


[813]:بداية طمس في الأصل من آخر (ق220) إلى أول (ق221) وما ثبت من البريطانية.