{ هَذَانِ{[3351]} خَصْمَانِ } : فوجان مختصمان ، { اخْتَصَمُوا } الجمع نظرا إلى المعنى ، { فِي رَبِّهِمْ } : في أمره ودينه ، نزلت{[3352]} في على وحمزة وعبيدة بن الحارث بارزوا مع عتبة وشيبة والوليد يوم بدر ، قال علي : أنا أول من يجثوا بين يدي الرحمن للخصومة في القيامة أو في المسلمين واليهود ، قالت اليهود : نحن أفضل ، كتابنا ونبينا أسبق ، فقال المسلمون : نحن أحق بالله آمنا بجميع كتبه ورسله وأنتم تعرفون كتابنا ورسولنا وكفرتم حسدا ، أو المراد المؤمنون والكافرون كلهم من أي ملة كانوا ، { فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ } : كما يقطع الثياب بقدر القامة فيخيط ، وهذا بيان فصل خصومة الكافر ، { يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ } : الماء الحار الذي لو سقطت نقطة على جبال الدنيا لأذابتها خبر ثان ، أو حال من لهم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.