جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ مَكۡرِهِمۡ أَنَّا دَمَّرۡنَٰهُمۡ وَقَوۡمَهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (51)

{ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ } فإنهم لما خرجوا لإهلاكهم بعد عقر الناقة دمغتهم الملائكة بالحجارة ، أو جثم عليهم جبل فماتوا ، { وَقَوْمَهُمْ{[3784]} أَجْمَعِينَ } : وإهلاكهم بالصيحة ، وقراءة ( إنا ) بكسر الهمزة بالاستئناف ، وخبر كان ( كيف ) ، وإن جعلتها تامة ف ( كيف ) حال ، أو بدل ،


[3784]:روي أن صالحا أخبرهم بعدما عقروا الناقة بمجيء العذاب فاتقوا على قتل صالح، فاختفوا في غار شاهرين أسيافهم بالليل، فأهلكهم الله ولم يشعر كل واحد بهلاك الآخر /12 وجيز.