وقوله : { فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنا دَمَّرْناهُمْ51 }
تقرأ بالكسر على الاستئناف مثل قوله : { فَلْيَنْظُرِ الإنسانُ إلَى طَعَامِهِ أنا صَبَبْنا الماء } يَستَأنف وهو يفسّر به ما قبله وإن ردّه على إعراب ما قبله قال ( أَنا ) بالفتح فتكون ( أَنا ) في مَوْضع رفع ، تجعلها تابعة للعاقبة . وإن شئت جَعَلتها نصباً من جهتين : إحداهما أن تردَّها في موضع ( كيف ) والأخرى أن تَكُرَّ ( كان ) كأنّك قلت : كان عاقبة مكرهم تدميرنا إيَّاهم . وإن شئت جَعَلتها كلمةً واحدةً فجعلت ( أَنا ) في موضع نصبٍ كأنك قلت : فانظر كيف كَانَ عَاقبة مكرهم تدميرنا إياهم . وقوله : { وأنتم تبصرونَ تعلمون أَن فاحشة } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.