مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ مَكۡرِهِمۡ أَنَّا دَمَّرۡنَٰهُمۡ وَقَوۡمَهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (51)

{ فانظر كَيْفَ كَانَ عاقبة مَكْرِهِمْ أَنَّا دمرناهم } بفتح الألف : كوفي وسهل ، وبكسرها : غيرهم على الاستئناف ، ومن فتحه رفعه على أنه بدل من العاقبة ، أو خبر مبتدأ محذوف تقديره : هي تدميرهم ، أو نصبه على معنى لأنا أو على أنه خبر «كان » أي فكان عاقبة مكرهم الدمار { وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ } بالصيحة