جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَمَن يَعۡمَلۡ سُوٓءًا أَوۡ يَظۡلِمۡ نَفۡسَهُۥ ثُمَّ يَسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (110)

{ ومن يعمل سوءا } يسوء به غيره{[1118]} أو صغيرة أو إثما دون الشرك { أو يظلم نفسه } بما لا يتعداه أو بكبيرة أو بالشرك { ثم يستغفر الله يجد الله غفورا{[1119]} رحيما } فيه عرض التوبة على طعمة لكن كما قيل : ما تاب بل ارتد .


[1118]:كالحلف الكاذب/12 وجيز.
[1119]:الظاهر تعليق الغفران والرحمة للعاصي على مجرد الاستغفار إلا أن يقال: المراد من الاستغفار التوبة وفي لفظ: (يجد الله) مبالغة في الغفران كأنه معد لطالبه مهيأ متى طلبه وجده، وفيه لطف عظيم، ووعد كريم للعصاة، عن ابن مسعود أنها من أرجى آيات، لكل ما استغفر طعمة بل ارتد هكذا نقل/12 وجيز.