الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَن يَعۡمَلۡ سُوٓءًا أَوۡ يَظۡلِمۡ نَفۡسَهُۥ ثُمَّ يَسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (110)

قوله : ( وَمَنْ يَّعْمَلْ سُوءاً اَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ) الآية [ 110 ] .

هذه الآية نزلت في الذين يختانون أنفسهم الذين ذكرهم الله أولاً [ و ]( {[13528]} ) أخبر أنه من عمل سوءاً [ أ ]( {[13529]} ) وذنباً( {[13530]} ) أو ظلم نفسه بأن ألزمها ما يستحق عليه العقوبة ( ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ ) أي : يستدعي المغفرة من الله فإنه يجد الله غفوراً لذنبه ، رحيماً به ، وهي عامة في كل من أصاب ذنباً( {[13531]} ) .


[13528]:- ساقط من (أ).
[13529]:- ساقط من (أ).
[13530]:- (أ): ذنب هو خطأ.
[13531]:- انظر: هذا التوجيه في جامع البيان 5/274.