هذا من تمام القصّة السابقة ، والمراد بالسوء : القبيح الذي يسوء به : { أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ } بفعل معصية من المعاصي ، أو ذنب من الذنوب التي لا تتعدى إلى غيره : { ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ الله } يطلب منه أن يغفر له ما قارفه من الذنب : { يَجِدِ الله غَفُوراً } لذنبه : { رَّحِيماً } به ، وفيه ترغيب لمن وقع منه السرق من بني أبيرق أن يتوب إلى الله ويستغفره ، وأنه غفور لمن يستغفره رحيم به . وقال الضحاك : إن هذه الآية نزلت في شأن وحشي قاتل حمزة ، أشرك بالله ، وقتل حمزة ، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : هل لي من توبة ؟ فنزلت . وعلى كل حال ، فالاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فهي لكل عبد من عباد الله أذنب ذنباً ، ثم استغفر الله سبحانه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.