{ وقالوا أآلهتنا خير } عندك { أم هو } أي : عيسى فإن كان هو حصب جهنم فليكن آلهتنا كذلك { ما ضربوه } أي : المثل { لك إلا جدلا{[4511]} } لأجل الجدل فإنه معلوم لكل من له نظر ، أن المراد مما تعبدون : الأصنام ، سيما إذا جعل ما لغير العقلاء على ما هو المتبادر إلى الفهم عند الإطلاق { بل هم قوم خصمون } فهذا رد الله تعالى عليه إجمالا ، وتفصيله في موضع آخر ، حيث قال : " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى " كالملائكة وعيسى وعزير " أولئك عنها مبعدون "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.