{ فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا } أي : كيف تتقون يوما ؟ أي : عذاب{[5183]} يوم يجعل الولدان من شدة هوله شيبا إن كفرتم في الدنيا ، كأنه قال ، هب أنكم لا تؤاخذون في الدنيا كما أخذنا فرعون ، فكيف تتقون أنفسكم هول القيامة إن دمتم على الكفر ، ومتم عليه ؟ أو " يوما " مفعول لكفرتم بمعنى جحدتم ، أي : كيف تتقون الله إن جحدتم ذلك اليوم ، وفي ذكر " إن " التي للشك إشعار بأنه لا ينبغي الشك مع إٍرسال هذا الرسول النور المبين ، وفي الحديث " قرأ- صلى الله عليه وسلم- يوم يجعل الولدان شيبا ، قال : ذلك حين يقال لآدم : قم فابعث من ذريتك بعثا إلى النار ، قال : من كم يا رب ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين{[5184]} "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.