{ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ } أي كيف تقون أنفسكم { إِن كَفَرْتُمْ } أي إن بقيتم على كفركم { يَوْماً } أي عذاب يوم { يَجْعَلُ الولدان شِيباً } لشدّة هوله : أي يصير الولدان شيوخاً ، والشيب جمع أشيب ، وهذا يجوز أن يكون حقيقة ، وأنهم يصيرون كذلك ، أو تمثيلاً ، لأن من شاهد الهول العظيم تقاصرت قواه وضعفت أعضاؤه ، وصار كالشيخ في الضعف وسقوط القوّة ، وفي هذا تقريع لهم شديد وتوبيخ عظيم . قال الحسن : أي كيف تتقون يوماً يجعل الولدان شيباً إن كفرتم ، وكذا قرأ ابن مسعود وعطية ، ويوماً مفعول به لتتقون . قال ابن الأنباري : ومنهم من نصب اليوم بكفرتم وهذا قبيح ، والولدان الصبيان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.