تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَكَيۡفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرۡتُمۡ يَوۡمٗا يَجۡعَلُ ٱلۡوِلۡدَٰنَ شِيبًا} (17)

{ فكيف تتقون إن كفرتم } قيل : كيف تتقون ذلك العذاب يوم القيامة إن كفرتم بالدنيا ، ثم وصف ذلك اليوم فقال سبحانه : { يوماً يجعل الولدان شيباً } مثل في الشدة ، يقال في اليوم الشديد يوم تشيب له نواصي الأطفال ، وقد روي أن رجلاً أمسى فاحم الشعر كالغراب فاصبح وهو أبيض الرأس قال : رأيت القيامة والجنة والنار ، ورأيت الناس يقادون في السلاسل إلى النار فمن هول ذلك اليوم أصبحت ويجوز أن يوصف اليوم بالطول وان الأطفال يبلغون فيه أوان السحر