المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَمَآ ءَامَنَ لِمُوسَىٰٓ إِلَّا ذُرِّيَّةٞ مِّن قَوۡمِهِۦ عَلَىٰ خَوۡفٖ مِّن فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِمۡ أَن يَفۡتِنَهُمۡۚ وَإِنَّ فِرۡعَوۡنَ لَعَالٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ} (83)

تفسير الألفاظ :

{ على خوف من فرعون وملئهم } أي مع خوف من آل فرعون وملئهم . كما يقال ربيعة ومضر ، والمراد آل ربيعة وآل مضر . وبهذا يمكن تعليل مجيء الضمير في ملئهم على صيغة الجمع . { أن يفتنهم } أي أن يعذبهم ، فإن من معاني فتنه يفتنه فتنة عذبه . { لعال في الأرض } أي لغالب فيها .

تفسير المعاني :

فما آمن بموسى إلا طائفة من شبان بني إسرائيل على خوف من آل فرعون وأشراف قومهم أن يعذبهم فرعون ، وإنه لمتغلب في الأرض ومن المسرفين في الكبر والجبروت .