وقوله عز وجل : { فَمَا آمَنَ لموسى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ على خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِمْ } [ يونس : 83 ] .
اختلف المتأوِّلون في عود الضمير الذي في { قَوْمِهِ } ، فقالتْ فرقة : هو عائدٌ على موسَى ، وذلك في أول مبعثه ، وَمَلأُ الذُّرِّيَّةِ ، هم أشرافُ بني إِسرائيل .
قال ( ص ) : وهذا هو الظاهر ، وقالت فرقةٌ : الضميرُ في { قَوْمِهِ } عائدٌ على { فِرْعَوْنَ } ، وضمير { مَلإِيْهِمْ } عائدٌ على الذريَّة .
قال ( ع ) : ومما يضعِّف عوْدَ الضميرِ علَى موسَى : أَنَّ المعروفَ مِنْ أخبار بني إِسرائيل أنهم كانوا قوماً تقدَّمت فيهم النبوءاتِ ، ولم يُحفَظْ قطُّ أَنَّ طائفة من بَني إِسرائيل كَفَرَتْ به ، فدَلَّ على أن الذريَّة مِنْ قوم فِرعون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.