ولله غيب السموات والأرض لا تخفى عليه خافية فيهما وإليه يرجع أمر الخلق كله ، فيرجع لا محالة أمرهم وأمرك إليه ، فاعبده وتوكل عليه ، وما ربك بغافل عما تعملون .
قوله تعالى : { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم } ، يشير إلى ناموس اجتماعي كبير وهو ضرورة الخلاف بين الناس في عقائدهم وعوائدهم وميولهم ليجري كل منهم على شاكلته فيبلغ من ناحيتها أبعد الغايات ، فيصل العالم يسيرا يسيرا إلى كماله المنتظر بالجمع بين هذه المحصولات المادية والمعنوية المتباينة . وهذا من المعجزات العلمية لهذا القرآن نضيفها إلى الكثير مما عرف منها اليوم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.